أكدت وزيرة التجارة والسياحة الموريتانية، زينب منت أحمدناه، اليوم السبت أن بلادها تراهن على تطوير القطاع السياحي بشكل عام والسياحة الداخلية على نحو أخص، باعتبارها محركا للتنمية المحلية.
وقالت المسؤولة الحكومية في كلمة بمناسبة تخليد اليوم العالمي للسياحة الذي يصادف 27 شتنبر من كل عام، إن السياحة الداخلية تعد أيضا، ركيزة لتعزيز الهوية، ومجالا واعدا لتثمين الموارد الثقافية والطبيعية، مشيرة إلى أنه تم وضع استراتيجية متكاملة تهدف إلى إنعاش هذا القطاع.
ولفتت في هذا السياق، إلى تنظيم مواسم ثقافية ومهرجانات جهوية “أبرزت ثراء وتنوع الموروث الحضاري، وساهمت في تحريك عجلة الاقتصاد المحلي وفتح آفاق أمام المستثمرين والفاعلين في المجال السياحي”، فضلا عن تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين، وتكثيف البرامج التكوينية والأنشطة التحسيسية.
وسجلت الوزيرة أن تخليد اليوم العالمي للسياحة الذي ينظم هذه السنة تحت شعار “السياحة والتحول المستدام”، يشكل محطة لتجديد التزام موريتانيا بالمعايير والمبادئ الدولية التي تضع حماية البيئة، واحترام التنوع الثقافي، والإنصاف الاجتماعي، في قلب السياسات السياحية.
وأكدت في هذا الصدد، عزم بلادها على مواصلة العمل على مواصلة دعم السياحة الداخلية وتنويع عروضها، والاستثمار في التكوين وبناء القدرات، وكذا تعزيز الشراكات مع الفاعلين الوطنيين والدوليين.
تعليقات
0