مسؤول بالبوليساريو يدخل في اعتصام ويطالب بالكشف عن مصير المساعدات المقدمة لساكنة مخيمات تندوف

باشر أحد نواب ما يمسى “برلمان” جبهة البوليساريو، إعتصاما مفتوحا بمقره بدءا من يوم الأربعاء، إحتجاجا على مصادرة حقه في الحديث وإبداء رأيه حول مواضيع تتعلق بالميزانية، والفساد المستشري.

وإنخرط لمغيفري ولد اسويلم في شكله الإحتجاجي للمطالبة بحرية التعبير في ظل إمساك جبهة البوليساريو بالأمور وإدارتها مخيمات تندوف بقبضة من حديد، وإخراسها للأصوات المعارضة لها، إذ دعا المعني بالأمر بضرورة فتح نقاش أمام الجميع لتبرير جبهة البوليساريو لأوجه صرف ميزانية السنة الماضية البالغة 340 مليار سنتيم جزائري، وفقا لمصادر بمخيمات تندوف.

وترفض جبهة البوليساريو وقيادتها تبرير أيا من أوجه صرف الميزانية بالنظر للإختلالات التي تشوبها سنويا والإختلاسات المستمرة لها من طرف بعض من قيادييها الذبن ينعمون بها على مستوى الجزائر وإسبانيا، إستمرارا في تجسيد عقيدتهم المبنية على المتاجرة بالساكنة المحلية.

ويشار أن نائبا آخر يدعى الديه النوشة سبق له خوض جملة من الإعتصامات للدعوة لوضع حد للفساد الذي ينخر قيادة جبهة البوليساريو، مطالبا بالكشف عن مصير وأوجه صرف الميزانيات، بالإضافة لخوضه إعتصاما آخر أمام مقر الهلال الأحمر لجبهة البوليساريو في يوليوز من سنة 2016 للكشف عن مصير المساعدات الإنسانية.

قد يعجبك أيضا