ساكنة حي الغفران بالداخلة تعاني الأمرين انقطاع الماء و الفائض في الصرف الصحي

مراسلة – ح.ح

منذ ما يزيد على اسبوعين تقريبا و ساكنة حي الغفران و حي ام التونسي بمدينة الداخلة تستنجد المعنيين بإزالة مياه الصرف الصحي التي تطفو فوق الشارع العام، لكن يتلقون فقط وعود كاذبة على أنهم سيأتون لعين المكان، فأصبحت وعودهم يضرب بها المثل، “كمواعيد عرقوب” الذي يضرب به المثل عند العرب في عدم الوفاء بالوعود.

فجهة الداخلة وادي الذهب ، دائما تمثل الاستثناء في كل شيئ، لكن ليس في التميز و إنما في الحضيض و سفاسه الأمور، و ذلك على جميع الاصعدة من دون استثناء .

فبدل ان تتوفر مدينة الداخلة على خمس شاحنات صهريجية على الأقل لازالة مياه الصرف الصحي التي تزكم الانوف هنا و هناك، نجد على ان هناك فقط شاحنة صهريجية واحدة هي التي تتصدر المشهد في المدينة، و التي لا يمكنها ان تلبي رغبات جميع الساكنة و المنطقة الصناعية ايضا، و السبب الرئيسي في تكرار هاته الظاهرة هو سوء البنية التحتية فيما يخص أنابيب الصرف الصحي و التي تعود في اغلبها إلى فترة الاستعمار الاسباني.

فهل ستظل الداخلة على هاته الحال ام انه سيكون تغيير جذري في القريب العاجل، و تصبح مثالا حقيقي للتنمية المنشودة كمدينة العيون، وليس فقط رافعة للتنمية في واسائل الإعلام على أنها مدينة سياحية بامتياز و مدينة اللقاءات الدولية و المدينة النظيفة و جوهرة الجنوب و غير ذلك من الأسماء المميزة التي لاتعد و لاتحصى، و في الواقع رافعة للفساد و المفسدين من دون أدنى رقيب. و متى يستفيق شباب المنطقة و يحارب الفساد و المفسدين من أجل النهوض بمدينة الداخلة بانفسهم و عدم ترك الأمور تسير في تذبذب و عدم تسيير جيد و ممنهج.

قد يعجبك أيضا