جمعيات وهيئات المجتمع المدني بالداخلة تستنكر تأسيس كيانات مزعومة معادية للوحدة الترابية

أجمعت جمعيات وهيئات المجتمع المدني بالداخلة عن انخراطها في الإجماع الوطني الموحد والحازم للذود عن الوحدة الترابية للمملكة، وعن تبرئها من المناورات الاستفزازية التي تمس بالوحدة الوطنية والتربية للمملكة المغربية.

 

وجاء في بيان لجمعيات وهيئات المجتمع المدني بالداخلة توصلت “أحداث الداخلة” بنسخة منه، “على اثر إقدام مجموعة تتكون من 30 شخصا ممن يدعون أنهم من المدافعين عن حقوق الإنسان بالمنطقة , الإعلان عن ما يسمى (المؤتمر التأسيسي لهيئة الصحراويين لمناهضة الاحتلال المغربي)، ونظرا لما شكله و سيشكله هذا الكيان الوهمي المزعوم الذي يخدم بالأساس أجندة انفصاليي البوليساريو ومن يدور في فلكهم، من دعوات تحريضية تمس بالأساس الوحدة الترابية للمملكة و مكتسباتها الدستورية و الحقوقية ، فإننا نحن فعاليات المجتمع المدني بجهة الداخلة وادي الذهب نعلن براءتنا التامة من كل هذه العناصر التي ساهمت في تأسيس هذه الهيئة المزعومة ، ونندد و نستنكر بالإجماع هذا العمل الاستفزازي الذي ألف المغاربة قاطبة من طنجة الى الكويرة ، و كذا المنتظم الدولي سماعه ووقوعه كلما اشتد الخناق على انفصاليي البوليساريو بتندوف ، وانكسرت شوكتهم و انكشفت ألاعيبهم و أكاذيبهم و ادعاءات من يدعمهم من دول الجوار و نستنكر كل المناورات و الاستفزازات اليائسة التي يقوم بها و يروج لها الانفصاليون بغرض التشويش على استقرار المنطقة و أمنها عبر اختراق المنطقة العازلة و القيام بمناورات عسكرية، و محاولة إغلاق النقطة الحدودية الكر كرات سعيا منهم لشل حركة المغرب التجارية و الانسانية وضرب المصالح المغربية الإستراتيجية في بعدها الإفريقي مع دول إفريقيا جنوب الصحراء و المساس بالتنمية الاقتصادية و الاجتماعية بمنطقة الساحل و الصحراء”.

 

وأضاف البيان، “وعلى هذا الأساس نعلن اليوم نحن فعاليات المجتمع المدني بجهة الداخلة وادي الذهب بلسان واحد و كلمة واحدة ، لكل من سولت له نفسه الدنيئة و أطروحته الوهمية و محاولة زعزعة الأمن و الاستقرار بالمنطقة و النيل و المساس بالمقدسات الوطنية للمملكة المغربية الشريفة، ان أهدافكم المغرضة لا تعني قبائل الصحراء المغربية البررة و لا مجتمعها المدني في شيء، فلا احد يمثل أبناء الصحراء سوى ابناء الصحراء المتشبثين بانتمائهم التاريخي للمملكة المغربية الشريفة ولروابط البيعة لملوك الدولة العلوية الشريفة و التي تزين أعناقهم ولضامن وحدتها و استقرارها و ازدهارها على الدوام صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، الذي بفضل عنايته الشريفة و عناية اسلافه الميامين و لله الحمد، أصبحت أقاليمنا الجنوبية منذ استرجاعها الى حظيرة الوطن الأم تحت السيادة المغربية تنعم بالأمن و الاستقرار و توفرت لها كل سبل النماء و الازدهار و الرخاء في جميع مناحي الحياة الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية و الديمقراطية و في مجال الحريات و حقوق الإنسان”.

 

وخلص البيان أنه ”وانطلاقا من كل هذا نؤكد اليوم كما كنا دائما نحن فعاليات المجتمع المدني بجهة الداخلة وادي الذهب عن تشبثنا اللامشروط بوحدتنا الترابية و الدفاع عنها بكل غال و نفيس انطلاقا من إيماننا بعدالة قضية الوحدة الترابية التي لا نبغي عنها بديلا إلا في إطار مشروعية الحكم الذاتي للمنطقة تحت السيادة المغربية و ضامن وحدتها و عزتها و كرامتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده”.

 

 

قد يعجبك أيضا