بلدية الداخلة.. مجلس نائم، وتسيير فاشل

خلال عملية تشكيل مجلس جماعة خلال الانتخابات الجماعية الماضية، ظنت ساكنة الداخلة ظن الخير في هذا المجلس وأملت فيه تسيير ناجح لهذا المجلس بحكم تغيير الوجوه الكثيرة داخله، لكن الحقيقة على ارض الواقع كانت العكس.

فالمجلس البلدي بدأ ولاية باقلاع سريع جدا من خلال تجهيز وتطوير بعض الساحات العمومية، ولكن إن تحدثنا في واقع الأمر وفي حقيقة ذلك، فإن هذه الأشغال التي قام بها المجلس حاليا من تطوير الساحات وتجهيزها، هي من انجازات سلفه الجماني بحيث تمت برمجة والتصويت على هذه المشاريع في عهد الجماني، وتصدافت اخراجها لحيز الوجود من صعود الراغب حرمة الله للمجلس (صدفة).

حيث ولحد الآن وبعد مرور اكثر من سنتين على انتخابه رئيسا للمجلس، فإن الراغب حرمة الله ليست في جعبته أي مشاريع او برامج اجتماعية تحسب له وتطمأن الساكنة في ما ظنته خيرا فيه.

حيث المجلس يعيش تخبط كبير في تسييره العشوائي، حيث تحدث عن شراكة مع شركة وطنية للنظافة وتدبير حاويات النفايات فالمدينة، لكن هذه الشراكة لم تخرج لحيز الوجود بشكل كلي، بحيث وضع ملفها في الثلاجة، ولم تعرف المدينة اي تطور ملموس في هذا الجانب الهام.

هذا المجلس، لم يطرح في أجندته أي استراتيجية واضحة وملموسة وذات أثر كبير على التطور البنية التحتية للمدينة ولا حتى ترقيعها، بحيث أن هذا المجلس عجز عن تجهيز كراسي من الخشب بكورنيش المدينة، التي أصبحت مهترئة ولا تصلح لأي شيئ، بحيث أصبحت صالحة للتهكم والاستهزاء بالمدينة ومن تجهيزاتها من طرف الاجانب (البراني)، وذلك بعدما ظهر سائح اجنبي ملتقطا صورا على هذه الكراسي بشكل ساخر.

فالمجلس البلدي برئاسة الراغب حرمة الله، أصبح أضحوكة أمام العالم، بسبب التسيير الفاشل والغير مدروس وكذا التركيز على مشاريع لا تسمن ولا تغني من جوع، فالساكنة مطالبها معروفة من زمان، النظافة والبنية التحتية، وبعدها الساحات والزواق، أما “العكر على لخنونة” لا يزيد بهذه المدينة للأمام ولا يعطيها أي تقدم في البنية التحتية.

فنطالب بالمجلس عوض صرف الملايين على صفحاته الفيسبوكية وعلى مواقع الكترونية تمدحه صباح مساء، نطالبه بصرف تلك الملايين على البنية التحتية واقل شيئ شراء كراسي من الخشب ووضعها في الكورنيش لانها لا تكلف من ميزانية المجلس الا القليل والقليل، وحتى لا تساوي ولاشيئ بالميزانية التي خصصها الرئيس للفايسبوك ومواقع الطبالة.

قد يعجبك أيضا