برنامج تلفزيوني بلغاري يحتفي بالثراء الثقافي المغربي

خصص البرنامج الإخباري الصباحي البلغاري “Tazi Sobota i Nedelya” (هذا السبت والأحد) أحد أقسامه، اليوم السبت، لاستعراض جوانب من غنى التراث الثقافي المغربي.

واستضاف البرنامج الرائد للقناة التلفزيونية الوطنية البلغارية “BTV”، الذي يبث كل سبت وأحد من الساعة 7.30 إلى الساعة 11 صباحا، سفيرة المملكة لدى بلغاريا، زكية الميداوي، التي سلطت الضوء على نقاط التقارب الثقافي بين بلغاريا والمغرب، فضلا عن خصوصيات الزي المغربي وفن الطبخ العريق.

وأشارت السيدة الميداوي، ضيفة قسم “الشخصيات”، إلى أن البلدين معروفان بمهرجانات سنوية لتثمين الورد والكرز، مما يسلط الضوء على الثراء الثقافي الذي تتمتع به بلغاريا، على غرار المغرب “البلد ذي التاريخ الطويل” المتميز بتنوع التقاليد والثقافات.

وقالت السفيرة إن “مهرجان الورد في كازانلاك وكارلوفو يذكرني بمهرجان قلعة مكونة، الذي يتم الاحتفال به في شهر ماي في بلادنا، في حين أن مهرجان الكرز في كيوستينديل يشبه مهرجان صفرو لحب الملوك”، مشددة على أهمية ارساء تعاون في المجال الثقافي يخدم مصالح الجميع.

“هناك أوجه تشابه كثيرة بين بلدينا وهذه المهرجانات هي أمثلة ملموسة”، تقول عميدة السلك الدبلوماسي المعتمد في بلغاريا ومجموعة السفراء العرب والأفارقة، في مقابلتها مع الصحفية كريستينا غازييفا.

كما قدمت الدبلوماسية المغربية للجمهور لمحة عن غنى تراث الأزياء المغربية، المتمثلة في القفطان والتكشيطة والعديد من الملابس الأخرى التي نسجتها أيادي الحرفيين المغاربة والتي تشهد على تاريخ المملكة العريق.

وتجسيدا لكرم الضيافة المغربية، تمكن طاقم البرنامج والمتفرجون من اكتشاف رمزية حفل الشاي، ولذة الحلويات المغربية، فضلا عن ثراء فن الطبخ.

وتم بالمناسبة تسليط الضوء على تراث المملكة من المعالم المسجلة في قوائم اليونسكو من خلال جامعة القرويين، التي تعتبر أقدم جامعة في العالم، حسب المنظمة وموسوعة غينيس للأرقام القياسية، والعديد من المؤرخين.

قد يعجبك أيضا