القطاع الخاص و القطاع العام نفس المعركة

بقلم: السملالي العبادلة

 

 

الكفاح ضد هذا الوباء الذي نمر به والذي لم يدخر جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، ، أي شيئ سواء كان ذلك في الجهود أو الوسائل من أجل تجنيبنا تداعياته الضارة من حيث الارواح أو الأقتصاد ، يتطلب من القطاعين العام والخاص المشاركة و تقديم مساهمتهما.

 

في هذا النطاق وعلى مستوى القطاع العام ، يواصل مجلس جهة الداخلة وادي الذهب سياسة قرب ناجعة التي تميزت بمبادرات مهمة و ثمينة لتقليل الضرر الواقع على مستوى السكان.

 

على مستوى القطاع الخاص ، لم تقف مؤسسة ” كينك بلاجيك ” مكتوفة الأيدي. و ذلك منذ بداية تفشي هذا الوباء ، على الفور شمرت هذه المؤسسة عن سواعدها وعملت على مواجهة التحديات من خلال تقديم مساهمة مهمة ودقيقة و التي مستمرة حتى يومنا هذا.

 

في هذا المجال وفي إطار الاحتفال بالذكرى 45 للمسيرة الخضراء المجيدة ، مهتمة بصحة المواطنين في هذه الفترة الوبائية ، تأتي مؤسسة، ”كينك بيلاجيك” في الوقت المناسب بأبتكار جديد متجسد في تدشين مبادرة جديرة بالثناء وذلك بتدشين مشروع تربوي- صحي لصالح في مدرسة ”كم”.

 

تستمر هاتان المؤسستان ، إحداهما خاصة والأخرى عامة ، في تقديم المثال الجيد وتفاجئنا بمبادرات قيمة من هذا النوع تستهدف، فقط ، مصلحة الجهة وسكانها.

 

قد يعجبك أيضا