التخبط والعشوائية في التعليم العمومي بالداخلة يقلق أولياء أمور التلاميذ .. فهل ستتدخل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لظبط الوضع؟

يعيش التعليم العمومي بمختلف مستوياته بمدينة الداخلة، هذه الأيام تخبطاً في القرارات والتوقيت والإجراءات، نتيجة التسيير العشوائي لهذه المؤسسات التربوية، وتطبيق سياسة “سير وآجي آجي وسير” من طرف إدارات المؤسسات التعليمية.

 

فبعد أن قررت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين توقف التعليم الحضروي لمدة 15 يوماً، تراجعت الأخيرة عن قراراها بعد تطبيقه بمدة أسبوع، وقررت فرض التعليم الحضوري بالمؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بالداخلة من جديد، مما خلف حالة من التخبط في السيير لهذه المؤسسات التربوية، وذلك تزامناً مع الإنتشار الخطير لفيروس “كورونا” المتزايد على مستوى الداخلة.

 

واشتكى عدد من الأسر أولياء أمور التلاميذ في اتصالاتهم بجريدة “أحداث الداخلة“، من هذه العشوائية في تسيير المؤسسات التعليمية والتخبط في القرارات من طرف الأكاديمية الجهوية لللتربية والتكوين بجهة الداخلة وادي الذهب، حيث أن هذه العشوائية والتخبط في القرارات، جعلت من التعليم “لعبة” في يد الأكاديمية والمؤسسات التعليمية، ويصب في مصلحة أرباب المؤسسات التعليمية الخاصة.

 

وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذه العشوائية والتخبط في القرارات، جعل توقيت دخول وخروج التلاميذ في المؤسسات التعليمية، غير مظبوط، حيث أصبحت تُطبق سياسة “سير وجي أجي وسير” بدون أي توقيت محدد، أو فرض توقيت مغاير لاستعمال الزمن الذي يوزع على التلاميذ.

 

وطالب عدد من أولياء أمور التلاميذ، الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، بالتدخل بشكل عقلاني وواضح وفق استرتيجية تعليمية واضحة، لفرض تعليم سليم ومظبوط في ظل هذه الظرفية الراهنة الخطيرة، والتي تستوجب العلاقنية في القرارات، ووضع  مصلحة الوطن والمواطن وصحة التلاميذ في أولويات نقاط استراتيجية التعليم المطبقة بالجهة.

 

 

قد يعجبك أيضا