أحداث الداخلة|أخبار الداخلة

هكذا تُحاك مؤامرة خبيثة ومفضوحة ضد رئيس الجهة وهذه خيوطها وأهدافها

IMG-20181105-WA0051

أحداث الداخلة

 

خرج علينا مؤخراً عدد من الذباب الإلكترونية وبعض المواقع الإخبارية الفاقدة للمصداقية والمهنية، بمقالات وقصاصات إخبارية تنفخ بشكل كبير ومفضوح في التقرير الذي رفعته لجنة مكونة من مفتشين بوزارتي المالية والداخلية حول مجلس جهة الداخلة لسنة 2016.

 

وتداولت تلك المواقع الإلكترونية وبعض رواد مواقع التواصل الإجتماعية الغافلين والفاقدين للحقيقة والعاجزين عن قولها، بشكل ملحوظ ويثير الشك، حول تداول تلك التقارير في هذا الوقت بالذات، خصوصا أن التقرير يعود لسنة 2016، وتداوله على انه فضيحة فساد وتضخيمه بشكل مفضوح وواضح للأعمى على أنه مؤامرة سياسة تحاك ضد مجلس الجهة ورئيسه السيد الخطاط ينجا.

 

نحن هنا لا ندافع عن المجلس ولا رئيسه ولا نحن ضد هذه التقارير التي تعتبر عادية جداً، ولكن ما يجعلنا التطرق للموضوع والكشف عن من يقف وراءه، جلعنا نطرح عدة تساؤلات، خصوصاً عندما اكتشفنا أن البعض من هؤلاء اذين يطعنون في المجلس الجهوي ورئيسه بهذه الطريقة هم إنفصاليون، والبعض منهم قريب من مجلس الجماني، أو الذباب الإلكتروني للجماني.

 

بعد بحث بسيط جداً ولا يتطلب وقت ولامجهود، سيتأكد لأي شخص عاقل ويعي جيدا مايروج، أنه هناك شخص انفصالي يروج للطرح الانفصالي بوسط أقاليمنا الحنوبية بمدينة العيون، هو من قاد بعض المواقع الإخبارية الوطنية ومدهم بمعلومات ومغالطات مفضوحة من اجل النفخ في هذا التقرير وتصنيفه كأنه فاضح للفساد على سبيل الوهم، بل عمد بعضهم إلى تحريف التقرير واستنتاج تقرير يخدم مصالح سياسية خبيثة.

 

وما مثير للجدل ويجعلنا نشك في هذا التضخيم الإعلامي المفضوح لهذا التقرير، هو أنه التقرير عادي جداً ولا يتضمن أي شيئ يدل على أنه فساداً كما يروج له هؤلاء، فاللهم إن كان مساعدة العائدين إلى أرض الوطن ومدهم بمساعدات مالية وتحسين وضعيتهم الاجتماعية للعيش بكرامة في ظل بلد يسعى إلى الديمقراطية وتوفير العيش الكريم والسليم للمواطنين، كما يطمح إلى جلالة الملك.

 

وإن كان إبرم عقد مع شركة الطيران “لارام” من أجل التقليل من كاهل السفر لدى المواطنين وتوفير لهم رحلة بسعر منخفض وذالك بفضل اتفاقيات الشراكة التي يعقدها المجلس الجهوي برئاسة الخطاط، كما هو الحال مع اتفاقية أخرى لشركة “العربية للطيران” ولنفس السبب والهدف واحد من هذه الاتفاقيات هي خدمة مصلحة الساكنة وخدمتها، والدفع بعجلة الاقتصاد والسياحة للمدينة للأمام.

 

في ذات السياق تسائل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعية، الدين لم يتأثرو ولا يستسلموا لهذه الضجة الإعلامية، ــ تساءلوا عن سبب تداول هذا التقرير في هذا الوقت بالذات وبهذا الشكل الملفت والغير عادي.

 

وتأتي تداول هذه التقارير في هذا الوقت تزامناً مع المصادقة على اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي، والتي كان للخطاط مجهوداً فيها من خلال عدد من التحركات المارطونية الديبلوماسية المعقلنة والتي ساهمت في خروج هذا الاتفاق إلى حيز الوجود، وتحقيق انتصار كبير للمغرب على مختلف الأصعدة، ضد خصوم وحدته الترابية.

 

كما تسائل الفيسبوكيون، عن ماهدف تداول هذه التقارير بهذه الطريقة والنفخ فيها بشكل مثير، وهي في يد المجلس الأعلى للحسابات ووزارة الداخلية والمالية، إن لم تكن لتداولها أهداف سياسية.

 

في الأخير نقول لهؤلاء… أن مسرحيتكم باتت واضحة وضوح الشمس، وأن هذفكم واضح كذالك كوضوح الشمس، وأن تصنيف ووصف دعم فئة من أبناء جلدتكم بالفساد لهوَ أمر يندى له الجبين، ويكشف أنه هناك جهة ما تحرككم لهذفها الخبيث وتجلع منكم لعبة تحرككم كما تشاء، على حساب الطعن في أبناء جلدتكم ووصف دعمهم بالفساد، وفي نفس الوقت تطالبون بوضع حداً للمشاكل الاجتماعية بالجهة، وفي نفس الوقت تقفون ضدها.. غريب أمركم حقاً.

 

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي أحداث الداخلة