أحداث الداخلة ـــ مراسلة
نظم، مجلس دار الشباب “أم التونسي”، يوم 3 أبريل 2019، بالمركب التربوي الإجتماعي لدار الشباب أم التونسي، لقاء تواصلي تحت شعار “المجتمع المدني أساس الديمقراطية التشاركية”.
وأطر هذا اللقاء التواصلي السيد أحمد الصلاي، رئيس مجلس دار الشباب أم التونسي بالداخلة، بحضورعدد من فعاليات المجتمع المدني النشيطة بالجهة.
وتم خلال هذا اللقاء مناقشة عدة محاور هامة، تصبّ في صُلب موضوع الدور الذي يلعبه المجتمع المدني في تأسيس الديمقراطية التشاركية.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد أحمد الصلاي الفاعل الجمعوي، ورئيس مجلس دار الشباب أم التونسي، أن “الديمقراطية التشاركية شكلت إحدى أهم مكتسبات دستور 2011 الذي ينص على إحداث مجموعة من الآليات لضمان إشراك المواطنين والمواطنات في تدبير الشأن العام.
وشدد الصلاي، على ضرورة توفير عناصر الثقة بين الطرفين الديمقراطيين التمثيلية مجسدة في المنتخبين، والديمقراطية التشركية ممثلة في جمعيات وفعاليات المجتمع المدني،مشيراً إلى أن بناء هذه الثقة، رهين بتعزيز آليات التشاور والحوار، من أجل تحقيق انتظارات الساكنة وإرساء دعائم التنمية المحلية والجهوية.
وأوضح، أن تحقيق النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، يقتضي تفعيل الديمقراطية التشاركية وتوطيد النزاهة الفكرية، مبرزاً أن هذا اليوم التواصلي يأتي في سياق تفعيل النصوص الدستورية التي تسعى إلى إحداث آليات التشاور على مستوى الجماعات الترابية، ومساهمة المواطنات والمواطنين في إعداد برامج العمل.
وفي ختام كلمته، أبرز “الصلاي”، على أنه تكريساً لهذا المفهوم وسيراً على نهج التجارب العالمية الرئادة في مجال الديمقراطية التشاركية، حسب ما أكدته الرسالة الملكية السامية في الملتقى الجهوي الثاني بمجلس المستشارين في دجنبر الماضير التي حملت العديد من التوجيهات والنقد الذاتي لورش الجهوية المتقدمة، حيث حث جلالته على ضرورة إرساء علاقة جديدة مبنية على التعاون والتشاور والحوار اوالتضامن.
واختم اللقاء التواصلي بمداخلات عدد من الفاعلين الجمعويين بالجهة، التي صبت في صلب موضوع هذا اللقاء، مشددة على ضرورة إحداث صندوق لدعم الفئات المعوزة بالجهة.
تعليقات
0