لا يخفى على الكثير من المتتبعين للشأن المحلي وخصوصا في ما يخص ملف المستشار في مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، والمتابع في عدة قضايات مختلفة منها ما يتعلق بالسب والقذق والتشهير وكذا اهانة مؤسسة قضائية، أن هذا الأخير يتلقى دعم ومساندة كبيرين من طرف الانفصالي “راضي الليلي”.
راضي الليلي الانفصالي الذي هرب خارج الوطن حتى يطعن في هذا الوطن الذي تربى فيه واكل وشرب من خيراته، دائما ما نجده داعما ومتضامنا ومساندا للمستشار بمجلس الجهة في جميع قضاياه، يقف معه الراضي سواء ظالما أو مظلوم.
وخير مثال على هذه المساندة والتضامن هو نشر الراضي لتدوينة على حسابه مؤخرا في الفيسبوك يطعن فيها في مؤسسات الدولة وذلك حبا ومساندة للمستشار المذكور.
فمن هذا المنطلق نحن هنا نطرح السؤال التالي: ماهي العلاقة التي تربط هذا الأخير براضي الليلي وماسر حبه له ومساندته وتضامنه معه دون سواه من المنتخبين بالمغرب؟.
للإشارة: نحن هنا نطرح السؤال مع علامة استفهام، لا نتهم أي أحد وليس لنا الحق والصلاحية في توجيه التهم، بل القضاء هو المخول قانونا بتوجيه التهم بناء على الدلائل المطروحة، لكن من واجبنا كإعلام أن نطرح عدة تساؤلات وعلامات استفهام نتمنى من القضاء أن يأخدها بعين الاعتبار ويفتح تحقيقا في هذا الصدد.