انعقد بمدينة طنجة، أمس الخميس، اجتماعا رفيع المستوى، لمناقشة الإجراءات والتدابير الواجب اتخاذها لمواجهة دعوات الهجوم الجماعي على مدينة سبتة المحتلة، المقررة في 30 شتنبر.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن الاجتماع الذي ترأسه وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ضم عددًا من المسؤولين الأمنيين رفيعي المستوى، بما في ذلك والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، يونس طازي، والولاة المعنيون بالأمن في مدينتي طنجة وتطوان، بالإضافة إلى قادة عسكريين.
وتمحورت النقاشات حول التحديات المتعلقة بالهجرة الجماعية، حيث تم الإشارة إلى دعوات تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحث على التوجه نحو سبتة.
وفي إطار ذلك، تم وضع خطط طوارئ لتعزيز الوجود الأمني في منطقة باب سبتة ومدينة الفنيدق، استعدادًا لمنع أي محاولة تسلل محتملة.
تعليقات
0