أحداث الداخلة
في خطورة معبرة عن التمييز بين ساكنة مدينة الداخلة الواحدة، تعمل بلدية الداخلة برئاسة “الجماني”، على تهيئة أحياء معينة ومعدودة على رؤوس الأصابع، في حين تترك أحياء أخرى بقلب المدينة ينهشها الإهمال والتهميش من ناحية البنية التحتية وتوفير عدد من المرافق الضرورية.
في الآونة الأخيرة، عادت بلدية الداخلة إلى عاذتها القديمة، المتمثلة في التزفيت والتبليط بعدد من الأحياء المعينة بمدينة الداخلة، ولكن الغريب في الأمر هو أن الجماعة الترابية تعمل على “تهيئة” تلك الأحياء فقط، وتترك بعض الأحياء الأخرى وسط المدينة بدون أي إصلاحات تذكر، في خطوة واضحة تبين على أن البلدية تنهج سياسة التمييز وتخدم ساكنة أحياء معينة والتي يسكنها أعضاء هذا المجلس البلدي.
وخير مثال على هذه الأحياء التي تهمشها البلدية وتتركها عرضة للنيسان، منها حي اكسيكيسات وحي البيشات وحي المطار وحي أم التونسي وكافة الأحياء الأخرى بقلب المدينة التي من المفروض على المجلس البلدي تهيئتها والعمل على تحسين بنيتها التحتية لتعطي جمالاً معبراً للمدينة، في حين أن الجماعة الترابية تعمل على تهيئة وتبليط وتزفيت أحياء جديد في جنوب وغرب المدينة.
هذا الأمر، يدفع عدد من سكان هذه الأحياء التسائل ما إن كانت البلدية تنهج سياسية التمييز بين الأحياء على أحياء أخرى، أم أنها تعمل على خدمة الأحياء التي بها عدد مهم من الأشخاص الموالين لحزب “السنبلة” والتي يحتاجها الجماني في حملته الإنتخابية من أجل التصويت عليه، في حين تعمل على تهميش الأحياء الأخرى التي ليس بها أشخاص موالين لحزب الجماني أو مصوتين له في الانتخابات.
فإن كان عكس ذلك، فالنترك للمجس البلدي أن يجيبنا عن ذلك، وماهي الأسباب التي تجعله يميز حي على حي آخر، ولماذا خدمة حي على أحياء أخرى، هل هي انتقام من ساكنة تلك الأحياء أم أنه أنه ابتزازاً لها لأجل التصويت لحزب الجماني خلال الإنتخابات المقبلة؟؟؟؟.
تعليقات
0