أحداث الداخلة|أحداث دولية

كونتي يرهن استمراره مع توتنهام بـ يورجن كلوب




وكالات


نشر في:
السبت 7 مايو 2022 – 11:14 ص
| آخر تحديث:
السبت 7 مايو 2022 – 12:01 م

لن يتردّد المدرّب الإيطالي أنطونيو كونتي بالتزام طويل الأمد مع فريقه توتنهام الإنجليزي، بحال حصوله على نفس الدعم الذي يحظى به الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول.

وكان كونتي قد وقع مع فريق شمال لندن على عقد لمدة 18 شهرا في نوفمبر الماضي، خلفاً للمقال البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو، لكنه رفض دوماً الالتزام فترة طويلة الأمد مع توتنهام. وكشف أخيراً ان مستقبله سيتحدّد بعد لقائه نهاية الموسم برئيس النادي دانيال ليفي ومدير الكرة مواطنه فابيو باراتيتشي.

وارتبط اسم كونتي الذي يحارب فريقه لخطف مقعد مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، بتدريب باريس سان جيرمان الفرنسي، لكنه وصف التكهنات الأسبوع الماضي بالأخبار الكاذبة.

وقبل مواجهة قوية السبت بين توتنهام خامس الترتيب وليفربول الثاني الذي بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا، قال كونتي ان مفتاح بقائه مع توتنهام هو قدرة النادي على تلبية طموحه وتوفير أدوات التحدي للمنافسة على لقب الدوري.

في المقابل، حقق كلوب انجازات رائعة مع ليفربول منذ قدومه في 2015، فأحرز لقب الدوري بعد صيام طويل دام ثلاثة عقود بالاضافة الى دوري الأبطال.

وعما اذا كن فريقه في وضع مشابه لليفربول في تلك الحقبة عندما استقدم كلوب، قال كونتي (52 عاماً) في مؤتمر صحفي الجمعة “لا أعرف، لكن إذا كنت متأكدا ان هذا الأمر قد يحصل، سأوقع، هل تفهمون؟”.

تابع مدرب منتخب إيطاليا السابق “لكن الوقت بالنسبة لليفربول كان أسهل، لانه عندما بدأ عمله مع يورجن كانوا فريقاً كبيراً، لكن ليس كما هو الحال راهناً .. متكافل مع مدرب هام، دائماً نفس الفريق، استثمار كبير، أموال كثيرة تنفق في سوق الانتقالات”.

وقال كونتي الذي أحرز ألقاب الدوري مع يوفنتوس وإنتر الإيطاليين وتشيلسي الإنجليزي ان انفاق الأموال حيوي في عملية صناعة الالقاب “كي تقلص الفوارق عليك بانفاق الاموال الكثيرة كي تجلب أبرز اللاعبين.. والا لن يكون بمقدورك تقليص الفارق وتأمل دوماً في حدوث معجزات”.

وكان توتنهام منافساً على لقب الدوري وبلغ نهائي دوري الابطال في 2019 مع الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، مدرب سان جيرمان الحالي، لكن نتائجه تراجعت مذذاك الوقت.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي أحداث الداخلة