عقب الأحداث المؤسفة التي أعقبت القرار الذي أصدرته “حكومة العثماني” قبيل ساعات قليلة من تفعيله، والقاضي بمنع التنقل من و إلى 8 مدن مغربية، نشر القيادي البيجيدي “بلال التليدي”، تدوينة مثيرة جدا، عنونها بـ”من يسعى لخلق التذمر الشعبي”، أكد من خلالها أن الحكومة “بريئة” من القرار المذكور، دون أن يذكر الجهة التي أصدرته.
وجاء في تدوينة التليدي: “من فوائد هذه البلاغات أنها تقرب المواطنين من السياسة بما في ذلك العجزة والأطفال الذين هم في المدينة والذين هم في البادية…يتقربون أكثر من السياسة ليس بالمعنى التصالحي…ولكن بالمعنى التذمري…الكل يصبح سياسيا ناقما…وهذا خطر على السياسة”، موضحا أن: “البعض ربما يريد ذلك ويسعى إليه، لوضع الحكومة في الركن الضيق”، قبل أن يؤكد أن الحكومة: “لم تتخذ قرارا وربما لم تكن على علم به…لكن هي الوحيدة التي ستتحمله”، وهو ما أثار زوبعة من الجدل، بعدما تساءل الكل عن هوية الجهة التي تصدر قرارات من هذا القبيل، إن كانت الحكومة فعلا لا علم لها بما حصل؟
وتابع القيادي البيجيدي قائلا: “الوضع الصحي له أولوية لكن برؤية استباقية ومن غير ارتباك ولا إرباك…القرار رؤية وانسجام واستباق ودراسة المآلات”، مشيرا أن: “الرسالة واضحة ونحن على أبواب استحقاق انتخابي…ولكن قومي لا يعلمون او ربما هم مغلوبون”.
تعليقات
0