أحداث الداخلة
تسائل عدد من ساكنة الداخلة رواد موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، عن فائدة الزيارة المفاجئة والخاطفة التي قام بها وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، “عزيز أخنوش”، إلى مدينة الداخلة طيلة اليوم الأربعاء.
ووصف “الفيسبوكيون” زيارة أخنوش إلى مدينة الداخلة، جاءت فقط لإعطاء وعود فارغة لأصحاب مشاريع الأحياء البحرية بالجهة، وتقديم لهم عدد من الوعود الوهمية التي لن يتحقق منها أي شيئ على أرض الواقع.
كما وصف آخرون، أن هذه الزيارة تأتي لإسكات صوت عدد من شباب الجهة حاملي مشاريع تربية الأحياء البحرية، والذين تم إقصائهم بشكل بشع من هذا المشروع الهام.
ولم يخصص “أخنوش”، وقته للإنصات إلى مشاكل هؤلاء الشباب حاملي مشاريع تربية الأحياء البحرية المقصيين، وتقديم لهم أي حلول لمشاكلهم، كما لم يخصص لبحارة الجهة وقتاً للإنصات إلى مشاكلهم التي يتخبطون بها دوماً.
ووصف عدد من المتتبعين للشأن البحري بالجهة، بأن زيارة أخنوش بصفته الوزارية إلى الجهة، زيارة فاشلة ولا فائدة منها، وخصصت فقط لتدشين بعض المشاريع التي أصحابها من اصدقاء أخنوش وأتباعه.
كما أستغرب عدد من ساكنة الجهة، من الطريقة التي زار بها “أخنوش” مدينة الداخلة، خصوصاً بصفته كوزير، بينما عند زيارته إليها بصفته كرئيس لحزب “الحمامة” يجلس وينصت إلى الساكنة ويُملي عليهم أسطوانته المشروخة المليئة بالوعود الكاذبة والشعارات الفارغة التي لا تسمن ولا تغني من جوع، كل هذا لخدمة حزبه وترويج له بصورة مغالطة للرأي المحلي بالجهة على أنه حزب ينصت للساكنة ويحل جميع مشاكلهم ـــ على سبيل الوهم ـــ .
تعليقات
0