أحداث الداخلة
في الوقت الذي يعاني فيه أبناء هذه الجهة البطالة والعطالة وعدم توفّر فرص العمل بالجهة، تحتضن هذه الجهة سباق نسائي يدعي “الصحرواوية”،والذي يستضيف عدد كبير من النساء اللواتي أتين من مدن الشمال إلى الداخلة على حساب المال العام الذي يصرف من جيوب مواطني هذه الجهة.
“الصحرواية”، الذي لا يُرى فيه أي مشاركة إمرأة صحرواية إلا قلة قليلة، وجل المشاركات فيه من نساء قادمات من مدن الشمال، على حساب أموال هذه الجهة من خزينة المجالس المنتخبة، وذلك لأجل سياحة متميزة وفاخرة يتمتع بها هؤلاء على حساب هذه الجهة وأبنائها المقهورين الذين يعانون الفقر والبطالة.
وخلفت هذه التظاهرة وعلى غرار كل سنة، موجة من الغضب ومن طرف رواد مواقع التواصل الإجتماعية من شباب هذه الجهة، الذين يأكدون بأن الجهة ليست بحاجة لمثل هكذا تظاهرات لا تسمن ولا تغني من جوع، بل الجهة بحاجة إلى مشاريع ضخمة تساهم في تنمية الجهة واقتصادها وبنياتها التحتية.
كما أكدوا، على أن الجهة بحاجة إلى تظاهرات ثقافية مغربية أصيلة تمت بالتاريخ المغربي، وليس بعض النساء الذي يأتين للداخلة للرقص وفي المقابل مبالغ مالية كبيرة تصرف على هكذا تظاهرات من خزينة الدولة، بدون أي فائدة تذكر على مستوى الجهة.
وقالت إحدى الفيسبوكيات من بنات هذه الجهة “دائما المهرجانات والمسابقات اي شي خالك في الداخلة حاضر الا اسم الصحراويين ولكن الحضور ماهو خالك الا اجيبو البرانيين والبسوهم الملاحف والضراريع باش اعدولو اشهاراتهم واسرقو فدت الا قليم وامشو واهل الدشرا ماهم محسوبين”.
وأضافت “ضريك طريقة جديدة للسرقة مسابقة فيها اسم الصحراويين امشفنا صحراويين الا البرانيات من الدشرا جايات اعدلو اشهار وارفدو حقهم من الميزانية واحنا متفرجين غدا تجبرهم كاملات ملبسات الملحفة .محدنهم اعدلو اشهارت الكديب اعطو الا الناس التعاونيات فدتهم لسرقتو من شهر 11الملفات دازو اتأجلو فيهم واكلين فدتهم الا البرانيين”.
فهلا ستستفيق المجالس المنتخبة وكل من له المسؤولية في دعم مثل هكذا مسابقات تافهة لا “تغني ولا تسمن من جوع”، من سباتهم والضرب بين من حديد على كل من يلعب ويستنزف أموال هذه الجهة التي تصرف على نساء الشمال لأجل السياحة وقضاء أيام من “النشاط والشطيح والرديح” وشباب هذه الجهة لا يجدون حتى لقمة عيش سليمة.
تعليقات
0