أحداث الداخلة
نظم، مساء اليوم الجمعة، عدد كبير من المواطنين من سكان مدينة الداخلة، وقفة احتجاجية تنديدية بفتح محل بيع الخمور بحي مولاي رشيد.
وعرفت هذه الوقفة الاحتجاجية حشود كبيرة من سكان المدينة، وسكان حي مولاي رشيد على الخصوص، وذلك من اجل التنديد بفتح هذا المحل المخصص لبيع الخمور.
وصدحت حناجر المحتجين بشعارات منددة بقوة لفتح هذه المحل، الذي اعتبروه يتنافى مع تعاليمنا الدينية، مؤكدين على أنه كان من الأرجح فتحه خارج المدينة وبمناطق سياحية، وليس بوسط المدينة وبالقرب من مسجد ومنازل سكنية.
كما حمّل المحتجين جزء من مسؤولية فتح هذه المحل المخصص لبيع الخمور، لبلدية الداخلة والسلطات المحلية التي منحت الترخيص لصاحب هذا المحل.
وفي ذات السياق، أكد الفاعل الجمعوي “أحمد نافع”، على أنه يجب إعادة النظر في الترخيص لهذ المحل لبيع الخمور، وسط الأحياء السكنية، مؤكداً على أنه تصرف غير قانوني، وأن الترخيص له مجانباً للقوانين المعمول بها.
وأوضح “نافع” في تصريح لـ”أحداث الداخلة”، بأنه لا يجب أن يكون هذا المحل بمكان يعرف تكثف سكاني كبير، من حجم حي مولاي رشيد، كما أنه لا يعقل أن تفتح “خمارة” بجانب مسجد الحي ومدرسة.
وأكد المتحدث ذاته، بأنه يطالب السلطات المحلية، بغلق هذا المحل الغير مرغوب فيه، وذلك لما له من سلبيات خطيرة على الساكنة وسمعة المدينة والحي على الخصوص.
وحمّل الفاعل الجمعوي، مسؤلية هذا الأمر الخطير لبلدية الداخلة، مندداً في ذات الصدد بالصمت المطبق الذي تنهجه جماعة الداخلة، و”مع كامل الأسف أن رئيس هذه الجماعة لم يحدد موقفه اتجاه هذه الأمر الخطير”، يضيف المتحدث.
وخلص “أحمد نافع”، على أن هذه الأمر غير مقبول تماماً، ويرفض فتح هذا المحل لبيع الخمور، وذلك بصفته كفاعل جمعوي وأحد سكان حي مولاي رشيد.
تعليقات
0