بعد الفشل الذريع الذي مني به حزب التجمع الوطني للأحرار على المستوى الجهوي والوطني، إرتى الحزب لتنظيم مؤتمر له بمدينة الداخلة، للتغطية على هذا الفشل وكذا الترويج لنجاح وهمي لا وجود ملموس له على أرض الواقع.
وللترويج لفكرة وهمية مفادها أن الحزب حقق إنجازات وطنية وجهوية، حشد مئات العمال والعاملات من معامل تصبير السمك التي تتبع لمنتخبي هذا الحزب، لتأثيث المشهد والترويج أمام عدسة الإعلام الوطني بأنه يحضى بشعبية وقاعدة جماهرية كبيرة بمدينة الداخلة، وتقديمهم على أساس أنهم مناضلوا الحزب، وماهو الا مشهد مفبرك مفضوح.
ولضمان عدم فضح هذا المشهد المفبرك، منع الحزب دعوة اغلبية الصحافة المحلية ومنعهم من دخول المؤتمر، والاكتفاء بالصحافة الوطنية، التي يسهل عليها تصديق كذبة المناضلين المزيفين، ولكن أهل مكة أدرى بشعابها.
هذا الحزب لقي فشلا ذريعا على المستوى الوطني والجهوي، فلا إنجازات له تذكر على المستوى الوطني، اللهم بعض المبادرات والمشاريع الملكية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يتم استغلالها من طرف هذا الحزب والركوب عليها والترويج على أنه له الفضل في إخراجها لحيز الوجود.
وعلى المستوى الجهوي، فالحزب لا إنجازات له تذكر، اللهم الفضائح تلوا الفضائح، الداخلة لم تعرف في عهد هذا المجلس البلدي الذي يترأسه حزب الأحرار، ولا على حتى مستوى تمثيل الساكنة في البرلمان، حيث تدخلات نواب ومستشاري هذا الحزب شبه منعدمة تماما.
وأمام هذه الفضائح الكثيرة والخبث السياسي المقيت لهذا الحزب، ندعوا الدولة على أعلى مستوى بالتدخل الحاسم لوقف هذا الحزب عن خروقاته وجرائمه السياسية من خلال استغلال عاملات وعمال معامل تصبير السمك لتأثيث المشهد، وكذا لاستغلال برامج ومشاريع ملكية في الترويج السياسي والنجاح السياسي الوهمي.
تعليقات
0