لا يزال الرأي العام المحلي والوطني يتابع باهتمام وقلق كبيرين واقعة وفاة اربعة عمال داخل وحدة تصبير السمك وادي الذهب، وذلك للبحث عن سبب وقوع هذه الكارثة وكذا معرفة الخروقات التي يرتكبها هذا المعمل، والعوامل الغير طبيعية التي أدت لهذه الفاجعة.
وتعد جريدة “أحداث الداخلة” قرائها الأوفياء، بفتح تحقيق معمق يكشف معطيات خطيرة ووحصرية تهم هذا المعمل الذي يخفي داخله الكثير من الخروقات والتجاوزات القانونية تهدد سلامة العمال وكذا البيئة.
وللإشارة فأحداث الداخلة ستطرق لهذا الملف من باب المهنية والاستقصاء الصحفي وبعيدا عن استغلال المآسي، وهذفنا هو المساهمة ولو قليلا في كشف المستور والحقيقة حتى يتم معاقبة مسؤولي هذا المعمل لكي لا تتكرر فاجعة أخرى.
يشار، أن مدينة الداخلة، إهتزت بوم الثلاثاء الماضي، على وقع فاجعة هزت الرأي العام الوطني والمحلي إثر وفاة أربعة أشخاص اختناقا داخل المعمل المذكور.
تعليقات
0