تاريخ القصف الإسرائيلي على غزة يعود إلى العديد من الأحداث والتطورات التي شهدتها المنطقة على مدار العقود الأخيرة. ومن بين هذه الأحداث المهمة هو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والتي اشتدت حدته بشكل كبير في العام 1948 عندما تأسست دولة إسرائيل.
ومنذ ذلك الحين، تمتد النزاعات والتوترات بين إسرائيل والفلسطينيين في غزة والضفة الغربية. في العقود الأخيرة، شهدت غزة عدة جولات من الصراع بين الطرفين، مما أدى إلى قيام إسرائيل بتنفيذ عمليات قصف عديدة على المنطقة.
في العام 2005، انسحبت إسرائيل من غزة وسلمت السيطرة على المنطقة إلى السلطة الفلسطينية. ومع ذلك، لا تزال إسرائيل تفرض سيطرتها العسكرية على حدود غزة وتفرض حصاراً شديداً على المنطقة، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني في غزة.
في العام 2007، انقسمت السلطة الفلسطينية إلى حكومتين، إحداهما في غزة تديرها حركة حماس، والأخرى في الضفة الغربية تديرها حركة فتح. ومنذ ذلك الحين، تشهد غزة عدة جولات من الصراع بين حماس وإسرائيل، والتي تتركز غالباً حول إطلاق الصواريخ من غزة إلى إسرائيل وردود الفعل الإسرائيلية عليها.
وفي عام 2008، نفذت إسرائيل حملة عسكرية في غزة بعنوان “عملية الرصاص المصبوب”، والتي استمرت لمدة ثلاثة أسابيع.
في عام 2012، شنت إسرائيل حملة عسكرية في غزة بعنوان “عملية عمود السحاب”، والتي استمرت لمدة ثمانية أيام، وأسفرت عن مقتل العديد من المدنيين الفلسطينيين ودمرت العديد من المنازل والبنية التحتية.
في عام 2014، شنت إسرائيل حملة عسكرية أخرى في غزة بعنوان “عملية الحافة الواقية”، والتي استمرت لمدة 50 يوماً، وأسفرت عن مقتل أكثر من 2،000 شخص بينهم العديد من المدنيين الفلسطينيين، وتدمير العديد من المنازل والمؤسسات الحيوية والبنية التحتية في المنطقة.
وفي العام 2018، أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن تنفيذ عملية عسكرية جديدة في غزة، والتي استمرت لمدة يومين وأسفرت عن مقتل العديد من الفلسطينيين وتدمير عدد من المباني في المنطقة.
ومنذ ذلك الحين، استمرت التوترات بين إسرائيل وغزة، مع اشتدادها خلال الأحداث التي شهدتها المنطقة في مايو 2021، وبعدها قامت حركة حماس بإطلاق صواريخ على إسرائيل، مما أدى إلى تصاعد الأحداث وتنفيذ إسرائيل عمليات قصف على المنطقة.
تؤثر الأحداث العنيفة التي شهدتها غزة على الوضع الإنساني في المنطقة، حيث تزداد الحاجة إلى المساعدات
تعليقات
0