لاشك أنه أصبحت ساكنة مدينة الداخلة والمتتبع للشأن المحلي يدرك جيدا أن دور المجلس البلدي الحالي هو الركوب على الموجة واستغلال انجازات الآخرين للركوب عليها.
فبعد الركوب على انجازات المجلس البلدي السابق ومشاريعه، هاهوا المجلس البلدي برئاسة الراغب حرمة الله، يستغل حملة تحرير الملك العمومي التي تقودها السلطات المحلية بأوامر من السيد والي الجهة، لامين بنعمر.
وتحاول البلدية الترويج من خلال المنابر الاعلامية والصفحات الفيسبوكية التابعة لها، التروبج لأن البلدية هي المشرفة على تحرير الملك العمومي بالداخلة، وان هذا انجاز تاريخي يحسب للبلدية وللراغب حرمة الله.
البلدية واعلامها يتعاملون مع الساكنة كأنهم أغبياء وخصوصا من المتتبع للشأن المحلي، حيث من الواضح أن الحملة التي تهدف لتحرير الملك العمومي أتت بأوامر من السيد الوالي وبتطبيق من السلطات المحلية.
فنقترح على السيد الراغب لتطبيق مشاريع اجتماعية واقتصادية وثقافية يفتخر بها أمام الساكنة ويغني بها انجازاته ليثبت للساكنة عن خدمته للمدينة ولساكنتها، أما الركوب على الموجة أمر مفضوح أصبحت الساكنة تدركه جيدا.
ولكن يبدوا أن السيد الرئيس لا يقبل الاقتراحات ولا الانتقادات، فكما قال خلال الدورة الاخيرة للمجلس… “لي بغا يقول شي حاجة يقولها ما شغلناش حنا”.. واصل في سياسية الامبالاة والآذان الصماء سيادة الرئبس واصل!.
تعليقات
0