أحداث الداخلة
وسط حشد غفير، وبحضور حوالي الآلاف من الأشخاص من مناضلي ومناضلات حزب الإستقلال وساكنة مدينة الداخلة، عقد حزب الإستقلال بجهة الداخلة وادي الذهب، مساء اليوم الثلاثاء، لقاءاً توصلياً ضخماً مع ساكنة الجهة، برئاسة الأمين العام للحزب، نزار بركة، وبحضور أعضاء اللجنة التنفيدية للحزب، وذلك تحت شعار “معبؤون وراء جلالة الملك محمد السادس لكسب رهان التحديات الإقتصادية والإجتماعية”.
وفي كلمة له بالمناسبة، رحب السيد الخطاط ينجا، المنسق الجهوي لحزب الإستقلال، باعضاء اللجنة التنفيذية للحزب برئاسة الأمين العام للحزب نزار بركة، موجهاً شكره لساكنة الجهة، التي لبت النداء، وحضرت عن بكرة أبيها، مؤكداً أن حزب الإستقلال هو القوة الحزبية الأقوى على مستوى الأقاليم الجنوبية للمملكة، وسيبقى كذلك؛ مطالباً في ذات السياق، بتوفير أحسن الظروف لعيش الساكنة وتحسين وضعية التعليم ليتماشى مع متطلبات سوق الشغل.
وأوضح الخطاط، أن هذا الحضور الهائل والكبير لساكنة الداخلة، يؤكد على أن حزب الإستقلال حزب رائد، و”أننا جميعاً من أجل منتخبين أوفياء، ذات مصداقية”، موضحاً “بأننا في حزب الإستقلال مستعدين لإنجاح جميع البرامج التنموية”.
اللقاء الحزبي الذي لم تشهد له جهة الداخلة وادي الذهب مثيل، حضرته ساكنة الداخلة بمختلف شرائحها، شيوخ وشبان ونساء وأطفال، تلبية لدعوة الخطاط ينجا، وذلك لأجل هدف الانصات والوقوف إلى جانب رئيس الجهة والمنسق الجهوي للحزب، وكذا إظهار أمام الكل وأمام الرأي العام، أن الخطاط ينجا، منتخب شرعي ويستمد قوته من الشعب، وهو الممثل الأفضل والحصري لساكنة الجهة داخل وخارج أرض الوطن.
هذا العرس الحزبي الإستقلال الضخم، يدل على أن حزب الإستقلال متجدر بالأقاليم الجنوبية للمملكة، ولا يمكن إضعافه من خلال الشعارات الفارغة و”الخاوية” من قبيلا “أغراس أغراس”، أو من خلال “الزرود” والولائم الدسمة التي لا تغني ولا تسمن من جوع.
هذا العرس الإستقلال الغير مسبوق على مستوى جهة الداخلة وادي الذهب، يعتبر صفعة قوية غير مسبوقة لخصوم الحزب، وأنه سيبهر أعداء هذا الحزب وأعداء التنمية وخصوم رئيس الجهة، ومن يعرقلون المشاريع التنموية.
الحضور القوي والكبير والحاشد لساكنة الجهة التي لبت نداء الخطاط ينجا، أبهر الكل حتى اللجنة التنظيمة لم تكن تتوقع حضور تلك الكمّ الهائل من المواطنين الأوفياء لحزب الإستقلال والداعمين للشرعية والمصداقية، والمستعدين للوقوف مع رئيس الجهة الذي يقف مع الكل في هذه الجهة، الصغير والكبير وجميع أطياف المجتمع بالجهة، وإن هذا لخير دليل تؤكد على أن السيد الخطاط ينجا، هو الرجل المناسب في المكان المناسب.
تعليقات
0