أحداث الداخلة
يتسائل عدد من المواطنين المتتبعين للشأن السياسي بجهة الداخلة، عن ما مدى تواجد المستشارين البرلمانيين بالجهة الذين من الواجب عليهم أن يكونوا صوتاً للمواطن الدخلاوي والدفاع عن همومه ومشاكله والدفاع عن مصالح الجهة وسط قبة البرلماني.
وإن كنا نتحدث عن برلمانيين من هذه الطينة بهذه الجهة، فلا وجود لبرلماني آخر من غير المستشار البرلماني السيد “امبارك حمية”، الذي أصبح المدافع الواحد والأوحد لهذه الساكنة المغلوب على أمرها، وذلك بشهادة ساكنة الداخلة، الذين يرون في السيد “امبارك حمية”، المدافع الحقيق عنهم وسط قبة البرلمان، ويلمسون فيه طينة البرلماني الخدوم لمصلحة جهته وساكنة مدينته.
فالسيد “امبارك حمية” المستشار البرلماني عن جهة الداخلة بالفريق الحركي بقبة البرلمان، أصبح يواكب جميع التطورات المشاكل والعراقيل التي يواجها المواطن بمدينة الداخلة، والتي تواجهها المدينة بشكل عام، بحيث لا يتردد البرلماني المذكور عن إيصال صوت ساكنة المدينة إلى قبة البرلمان بكل أمانة ومسؤولية، وذلك سعياً منه لتحملّه المسؤولية التي كلفته إياه الساكنة.
فعكس السيد “امبارك حمية”، فهناك العديد من البرلمانيين عن الجهة، يعيشون حالة خمول وفي غيبوبة، بحيث لا وجود لهؤلاء وسط قبة البرلمان للدفاع ساكنة الداخلة التي انتخبتم للدفاع عنها وعن مصالح هذه الجهة.
وفاليعلم هؤلاء البرلمانيون، أن المهمة الموكولة إليهم من طرف الساكنة، هي تكليف لهم للدفاع عن مصالح الساكنة والمدينة وكذا إيصال بصوت الساكنة إلى قبة البرلمان، وكذا التطرق إلى عدة مشاكل وعراقيل اقتصادية وتنموية تعاني منها جهة الداخلة في مختلف الجوانب.
وعكس برلمانيي الخمول والذين يعيشون في غيبوبة طالت أمدها، فإن المستشار البرلماني “امبارك حمية”، أصبح حالياً المدافع الوحيد عن ساكنة الداخلة والجهة بوسط قبة البرلمان، وذلك بتطرقه إلى عدة مواضيع ذات طابع اجتماعي واقتصادي، وكذا مطالبة عدد من الوزراء ورئيس الحكومة إلى إحداث عدد من المؤسسات الهامة كالصحية والاقتصادية والثقافية، وذلك سعياً من السيد “امبارك حمية” لأجل خلق نوع من التطور التنموي والاقتصادي بالجهة التي تعاني من خمول كبير وكبير، نتيجة الغيبوبة التي يعاني منها البرلمانيون الآخرين الذي لا تهمهم مصلحة الساكنة والجهة، سوى مصالحهم الشخصية والضيقة لا غير.
تعليقات
0