أحداث الداخلة ـــ مُتابعة
نجح المغرب في تبوؤ الرتبة الأولى إفريقيا بعد أن نجح في رفع حجم إنتاجه من السيارات سنة 2018 إلى مستويات قياسية، متقدما على جنوب إفريقيا.
وبلغ عدد السيارات التي تم إنتاجها في الوحدات الصناعية التابعة لمجموعة “رونو” الفرنسية، المتمركزة في كل من الدار البيضاء وطنجة، ما يناهز 402 ألف سيارة، توجه نسبة كبيرة منها إلى الأسواق الأوربية والأسيوية والإفريقية.
واستطاع المغرب أن يرفع مستوى إنتاجه من السيارات بنسبة فاقت 800 في المائة في أقل من ثماني سنوات، إذ انتقل الإنتاج من 50 ألف سيارة سنة 2012 إلى أزيد من 400 ألف سيارة السنة الماضية، بعد افتتاح مصنع رونو طنجة قبل سنوات من طرف المجموعة الصناعية الفرنسية.
وساهمت هذه الزيادة في الإنتاج في رفع حجم صادرات المغرب الخاصة بقطاع السيارات بنسبة 300 في المائة خلال الفترة نفسها، إذ استقر في حدود 70 مليار درهم.
ويطمح مهنيو قطاع السيارات إلى رفع صادراتهم إلى 100 مليار درهم سنة 2022، ثم 200 مليار درهم في 2025، ويراهنون على صادرات مصنع بوجو ستروين بالمنطقة الصناعية في القنيطرة لبلوغ هذا الهدف.
وسيتيح المصنع الجديد “بي إس إي بوجو- سيتروين” بالمنطقة الصناعية في القنيطرة مضاعفة معدل اندماج قطاع صناعة السيارات بالمغرب لينتقل من 40 بالمائة إلى 80 بالمائة، وخلق 4500 منصب شغل مباشر و20 ألف منصب شغل غير مباشر.
وخصصت المجموعة الفرنسية استثمارات قدرت بـ6 مليار درهم، ستمكن من تخصيص جزء من الإنتاج للتصدير، يهم مكونات وأجزاء السيارات بحجم مليار أورو سنويا، إضافة إلى إحداث وحدة للبحث والتنمية تشغل 1500 مهندس وتقني عالي المستوى.
تعليقات
0