أحداث الداخلة ــــ مُتابعة
يستطيع المغاربة رؤية خسوف جزئي فقط لظاهرة فلكية نادرة الحدوث، وذلك عندما يحدث خسوف القمر الدموي، أو ما يسميه البعض “قمر الذئب الدموي العملاق”.
وقد يشاهد المغاربة في بعض المناطق هذا الخسوف بشكل جزئي وغير كامل، إذ إنه في فجر الاثنين 21 يناير في تمام الساعة 2:37 بتوقيت غرينتش، يبدأ القمر في دخول منطقة شبه ظل الأرض، وسيبدأ الخسوف الجزئي عند حلول الساعة 3:35 بتوقيت غرينتش.
أما الخسوف الكلي فسيكون عند الساعة 4:42 بتوقيت غرينتش، وسيبلغ ذروته عند الساعة 5:13 بتوقيت غرينتش. ويدوم هذا الخسوف الكلي مدة ساعة ودقيقتين، وفق مواقع متخصصة.
وباقتراب موعد خسوف “القمر الدموي” تجددت تنبؤات لا أساس لها من العلم، ولا يوثقها الدين، تفيد بأن هذا الخسوف النادر ينذر بدنو نهاية العالم، أو موعد يوم الفناء، غير أن القرآن الكريم فند كل توقع بموعد هذا اليوم العظيم، لأنه “يبقى من أنباء الغيب التي لا يعلمها حصرا سوى الله تعالى”، يقول معلقون.
تعليقات
0