يحتفل المغرب وعلى غرار دول العالم، باليوم العالمي للمستهلك الذي يصادف اليوم 15 مارس الجاري على إيقاع الارتفاع المتواصل لجميع المواد الأساسية، بما فيها المحروقات، التي تثقل كاهل المواطنين المغاربة، مما يستدعي من الحكومة اتخاذ تدابير للتخفيف من الضغط عن القدرة الشرائية، أسوة بالعديد من الدول سواء العربية والأجنبية التي ألغت الضريبة على القيمة المضافة في العديد من المواد الأساسية، وتخفيض أسعار بعض المواد.
وفي هذا السياق، أكد بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أن المغرب يعيش في ظروف خاصة بسبب تداعيات جائحة كورونا، والجفاف ، إضافة إلى الحرب الروسية الأوكرانية، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار في كل المواد، مضيفا في تصريح ل “العلم” أن غلاء الأسعار بالمغرب يعود إلى أسرار داخلية أكدها وزير الفلاحة والناطق الرسمي باسم الحكومة، مرتبطة بمشكل السماسرة والوسطاء الذين يلعبون دورا كبيرا في ارتفاع أثمان جميع المواد الأساسية وهذا التشخيص قامت به الجامعة لمدة سنوات واحتضنته حاليا الحكومة.
تعليقات
0