أحداث الداخلة
طالب المستشار البرلماني الحركي عن جهة الداخلة وادي الذهب، “امبارك حمية”، وزير الصحة بتوفير اللقاحات بالمراكز الصحية بكل ربوع المملكة لحماية المغاربة من انفلونزا الخنازير.
وجاء ذالك خلال كلمة للسيد المستشار المذكور، ألقاها اليوم الثلاثاء بقبة البرلمان أمام الناطق الرسمي باسم الحكومة “مصطفى الخلفي” نيابة عن وزير الصحة، مثمناً بذالك المجهودات التي تبذلها وزراة الصحة في هذا الإطار.
وأوضح البرلماني “حمية”، بأنه “ملا نقبله، هو خلوا المراكز الصحية في عديد من مدن المملكة من لقاح محاربة فيروس “H1 N1″، وكذا عدم قيام الوزارة المعنية بالواجب.
وأضاف السيد المستشار البرلماني، أنه هذا الانفلونزا تأتي تزامناً مع أواخر فصل الشتاء، وبالتالي يجب التجند لها بجميع الوسائل والطرق الممكنة لتخفيف على الأقل الضرر الذي يلحقه هذا الفيروس.
وفي ذات السياق، تأسف البرلماني عن فقدان 11 مواطنًا بسبب هذه الانفلونزا، معرباً عن تعازيه لأسر ضحايا هذا الفيروس الخبيث.
وأكد أنه قد بلغ إلى عمله انه تم تسجيل حالة مصابة بهذا الفيروس بإحدى المؤسسات التعليمية، بمدينة الرباط، وهو ما اعتبره خطير جداً، عندما وصل إلى قلب المؤسسات التعليمية، وأنه في حالة تأكد هذا الخبر، فإنه يطالب بإغلاق تلك المؤسسة وتعقيمها حتى القضاء على هذا الفيروس.
وقال “امبارك حمية”، “نحن في الفريق الحركي، نطالب وزير الصحة، بإطلاق حملات إعلامية للتعريف بهذا الفيروس وطرق التعامل معه”؛ مؤكداً بأن “أغلبية المغاربة ليس لديهم معلومات كافية عن هذا الفيروس، وبالتالي يجب تكثيف المجهودات عن طريق الإعلام، بالاضافة إلى الرفع من مستوى اليقضة والتتبع، والخطط الاستباقية لمحاربته، وكذالك تنظيم القوافل الطبية واحتواء المناطق البعيدة.
وأضاف، بأنه كيف يعقل بأن هناك مراكز صحية بمدينة الدار البيضاء لا تتوفر على تلقيح لهذا الفيروس، فما بالك بالداخلة، والمناطق القروية والجبلية البعيدة عن المركز، مطالباً السيد وزير الصحة بالرفع من قدرات القطاع الخاص للصحة، وإدخاله كشريك من اجل القضاء على هذه الأنواع من الأمراض المعدية.
وفي ختام كلمته بقبة البرلمان، أكد “حمية”، “أنه كل مانطمح إليه ويشغل بالنا، هو صحة المغاربة عموماً، ولا يمكن الاستهتار بها ولا التهاون معها، كما يجب على الحكومة أن تبدل مجهوداً كبيراً في قطاع الصحة، منوهاً في ذات السياق بالمجهودات التي تبدلها أطر وزارة الصحة بعموم التراب الوطني، ولكن هذه المجهودات وجب الرفع منها من اجل سلامة وصحة المغاربة جميعاً”.
تعليقات
0