أحداث الداخلة
نطمت، مساء يوم أمس الجمعة، المديرية الجهوية للإتصال بجهة الداخلة وادي الذهب، ندوة وطنية هامة حول موضوع “الإعلام والجرائم الإلكترونية” احتضنتها قاعة العروض بالغرفة الفلاحية بالجهة.
وعرفت هذه الندوة حضور النائب الأول لرئيس الجهة، وعدد من الشخصيات المدنية السياسية، وكذا حضور وازن لعدد من الفاعلين الجمعويين والمهتمين بمجال الإعلام.
وعرفت الندوة كذلك تدخلات عدد من الفاعلين ذوي العلاقة بالحقل الاعلامي والجريمة الالكترونية، حيث استهلت بكلمة للمدير الجهوي للاتصال بجهة الداخلة وادي الذهب “لبات الدخيل”، و “محمد لمين السملالي” رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالداخلة اوسىرد الذي تناول موضوع “الحق في الاعلام وأخلاقيات المهنة”، تلتها مداخلة وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالداخلة والذي تطرق في مداخلته الى ” مستجدات قانون الصحافة والنشر في شقه المتعلق بالصحافة الإلكترونية”، وكذا مداخلة الذكتور “محمد القاسمي”، مدير مختبر التواصل وتقنيات التعبير التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس، حول” تقنيات التصوير الصحفي بين المباح والممنوع، ومداخلة للدكتور “يحيى اعمارة”مدير مختبر صناعة الثقافة والاتصال التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدور حول موضوع “الاشاعات الإلكترونية وخطورتها على السلم الاجتماعي”.
كما عرفت الندوة تدخلات مجموعة من الحاضرين التي صبت في صلب موضوع الندوة، والتي طرحت مجموعة من التساؤلات حول مصداقية الخبر وأدوار الصورة والجريمة الالكترونية، وكذا آفاق الإعلام الالكتروني في ظل قانون الصحافة والنشر.
وفي ذات السياق، أوضح المدير الجهوي للإتصال بجهة الداخلة، “لبات الدخيل”، في تصريح لـ”أحداث الداخلة“، أن هذه الندوة “تندرج ضمن العمل السنوي المديرية الجهوية للاتصال بجهة الداخلة وادي الذهب، والمركز أساساً على العمل التحسيسي والتوعوي، نظراً لأن الجرائم الإلكترونية هي ذات خطورة كبيرة على تماسك المجتمع ووحدته وبالتالي وجب بدل الجهود الكبيرة بمحاصرة هذه الظاهرة الخطيرة على المجتمع”.
وفي ختام هذه الندوة، تم تكريم مجموعة من الوجوه الإعلامية عرفانا بمحهوداتها في النهوض بالصحافة الوطنية بشتى أنواعها.
تعليقات
0