قال سفير روسيا لدى الولايات المتحدة إن ممثلي واشنطن يشوهون تصريحات موسكو حول السياسة النووية، مؤكدا أن روسيا لا تهدد الولايات المتحدة وحلفاءها في أوروبا. وكتب
في مقال لمجلة “نيوزويك” الأمريكية: “رأينا مؤخرا موجة من التشويه الصريح لتصريحات المسؤولين الروس حول السياسة النووية لبلادنا. التشويه لا يأتي فقط من وسائل الإعلام الأمريكية، ولكن أيضا من ممثلي الإدارة الأمريكية”.
وشدد أنطونوف على أن روسيا “لا تهدد الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين، بل تبذل قصارى جهدها لمنع تصعيد الأزمة الأوكرانية”، وأن الروس “مضطرون للتحذير من المخاطر الناشئة المرتبطة بتدخل دول الناتو في العملية العسكرية الروسية” في أوكرانيا.
وقال: “بفضل الجهود الحثيثة لروسيا تم تمديد معاهدة ستارت في فبراير 2021 خمس سنوات” مشيرا إلى أن “هذه الاتفاقية هي المعيار الذهبي المعترف به عالميا في مجال الحد من التسلح النووي… المعاهدة الوحيدة القائمة في مجال الحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي والشفافية بين القوى النووية الكبرى”.
وتابع: روسيا “ذكّرت الولايات المتحدة مرارا بأهمية مواصلة العمل معا على الاتفاق الذي يمكن أن يحل محل معاهدة ستارت ويأخذ في الاعتبار الحقائق الجديدة في الأمن الدولي وتطوير التقنيات العسكرية “.
وأضاف: “لسوء الحظ، جمدت واشنطن من جانب واحد الحوار الثنائي حول القضايا الاستراتيجية الذي انطلق في قمة جنيف، مما عرض للخطر آفاق الحفاظ على أسس الحد من التسلح”.
واختتم مقاله: “روسيا ستكون مستعدة لاستئناف المشاورات عندما تكون الولايات المتحدة جاهزة لذلك”.وكتب أناتولي أنطونوف في مقال لمجلة “نيوزويك” الأمريكية: “رأينا مؤخرا موجة من التشويه الصريح لتصريحات المسؤولين الروس حول السياسة النووية لبلادنا. التشويه لا يأتي فقط من وسائل الإعلام الأمريكية، ولكن أيضا من ممثلي الإدارة الأمريكية”.
وشدد أنطونوف على أن روسيا “لا تهدد الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين، بل تبذل قصارى جهدها لمنع تصعيد الأزمة الأوكرانية”، وأن الروس “مضطرون للتحذير من المخاطر الناشئة المرتبطة بتدخل دول الناتو في العملية العسكرية الروسية” في أوكرانيا.
وقال: “بفضل الجهود الحثيثة لروسيا تم تمديد معاهدة ستارت في فبراير 2021 خمس سنوات” مشيرا إلى أن “هذه الاتفاقية هي المعيار الذهبي المعترف به عالميا في مجال الحد من التسلح النووي… المعاهدة الوحيدة القائمة في مجال الحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي والشفافية بين القوى النووية الكبرى”.
وتابع: روسيا “ذكّرت الولايات المتحدة مرارا بأهمية مواصلة العمل معا على الاتفاق الذي يمكن أن يحل محل معاهدة ستارت ويأخذ في الاعتبار الحقائق الجديدة في الأمن الدولي وتطوير التقنيات العسكرية “.
وأضاف: “لسوء الحظ، جمدت واشنطن من جانب واحد الحوار الثنائي حول القضايا الاستراتيجية الذي انطلق في قمة جنيف، مما عرض للخطر آفاق الحفاظ على أسس الحد من التسلح”.
واختتم مقاله: “روسيا ستكون مستعدة لاستئناف المشاورات عندما تكون الولايات المتحدة جاهزة لذلك”.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
السفير الروسي يغادر واشنطن متوجها إلى موسكو للتشاور بعد تصريحات بايدن عن بوتين
السفير الروسي في واشنطن ينتقل من مقر إقامته بسبب الاحتجاجات في المدينة
تعليقات
0