حل دبلوماسيون أفارقة يشاركون في دورة تكوينية بالأكاديمية المغربية للدراسات الدبلوماسية،بوم الأربعاء الماضي بالداخلة، من أجل استكشاف الإمكانات التي تزخر بها جهة الداخلة – وادي الذهب، والتطور التنموي الذي تشهده على جميع المستويات.
وتندرج هذه الزيارة في إطار المبادرات الرامية إلى إطلاع ممثلي الوفود الأجنبية على الدينامية التنموية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة عموما، وفي جهة الداخلة – وادي الذهب على وجه الخصوص.
وتشكل هذه الزيارة فرصة أمام أعضاء الوفد، المكون من تسعة دبلوماسيين ينحدرون من رواندا ونيجيريا وسيراليون وكينيا وتنزانيا والصومال وغانا ومالاوي وإثيوبيا، للاطلاع عن كثب على الطفرة التي تعرفها الجهة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية، وكذا الخطوط العريضة للنموذج التنموي بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
وفي تصريح للصحافة، قال الدبلوماسي الإثيوبي، هايلو ديميسي كيدان مريم، إن هذه الزيارة مك نت الوفد من استكشاف إمكانات الجهة والاطلاع على فرص الاستثمار والمزايا والتسهيلات الممنوحة للمستثمرين والفاعلين الاقتصاديين.
من جهته، أكد الدبلوماسي الملاوي، مالومبيرا أندري كريستيانا، أن هذه الزيارة شك لت مناسبة للتعرف عن قرب على مختلف الأوراش الملكية في الجهة، والإنجازات التي تحققت في مختلف القطاعات الإنتاجية.
ومن بين هذه المشاريع الكبرى، يضيف الدبلوماسي الملاوي، ميناء الداخلة الأطلسي الذي سيساهم، بالتأكيد، في إبراز هذه الجهة باعتبارها بوابة لولوج بلدان القارة الإفريقية.
إثر ذلك، تابع الدبلوماسيون الأفارقة عرضا قدمه مدير المركز الجهوي للاستثمار، منير هواري، وأبرز من خلاله، استنادا إلى أرقام وإحصائيات داعمة، الدينامية التنموية التي تشهدها الجهة في مختلف المجالات، ومشاريع البنية التحتية الكبرى، وكذا فرص الاستثمار والتسهيلات الممنوحة للمستثمرين والفاعلين الاقتصاديين، فضلا عن دور المركز الجهوي للاستثمار ومهامه.
وكان أعضاء الوفد قد عقدوا، في وقت سابق، لقاءين مع كل من والي جهة الداخلة – وادي الذهب عامل إقليم وادي الذهب، علي خليل، ورئيس المجلس الجهوي الخطاط ينجا، تم خلالهما استعراض مسار التنمية بالجهة وفرص الاستثمار التي توفرها.
يشار إلى أن الدبلوماسيين الأفارقة يشاركون، خلال الفترة الممتدة من 15 إلى 26 أبريل الجاري، في دورة تكوينية دولية توفرها الأكاديمية المغربية للدراسات الدبلوماسية حول موضوع الدبلوماسية الاقتصادية، وتزاوج بين دورات نظرية وورشات عملية.
تعليقات
0