أحداث الداخلة
لا يخفى على ساكنة مدينة الداخلة، والمتتبع للشأن العام السياسي المحلي، أن السيد “الخطاط ينجا”، أحد أكبر المدافعين الشرسين والحقيقيين عن ساكنة مدينة الداخلة والجهة بداخل وخارج أرض الوطن.
ومنذ تقلد السيد الخطاط ينجا، رئاسة مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، والجهة تعرف تقدماً كبيراً وواضحاً على مستوى مختلف الأصدعة منها الاقتصادية والاجتماعية والتنموية على مستوى جهة الداخلة وادي الذهب ككل.
ومنذ ترأسه لمجلس الجهة، عمل السيد الخطاط على تنفيذ عدد من المشاريع التنموية والاجتماعية والاقتصادية، والتي ساهمت بشكل كبير وكبير في مايخص معضلة البطالة على مستوى الجهة، وكذا تقدم كبير على مستوى اقتصاد المدينة، بالإضافة إلى تحسين تنمية الجهة والتنمية الاجتماعية لساكنة هذه الجهة التي ظلت تعاني منذ زمن طويل.
يعمل السيد رئيس المجلس الجهوي، على كل هذا من خلال إطلاق عدد من المشاريع التنموية والاقتصادية التي تنهي معناة الساكنة والحد من بعض المشاكل الاجتماعية التي تتخبط بها المدينة، وكذا تقديم عدد من المساعدات الاجتماعية لفئة عريضة من المجتمع.
ومن أجل تطبيق ذالك على أرض الواقع، يقف السيد الخطاط بنفسه على سير وتقدم عدد من المشاريع التنموية والاقتصادية، منها مشروع 500 سكن بمنطقة بئر كندوز، الذي اطلع عليه مؤخراً والذي هو في التقدم والانجاز، وهو المشروع الذي يشكل أهمية كبيرة على منطقة بئر كندوز، نظراً للأهمية الاقتصادية التي تتمتع بها المنطقة والجهة بشكل عام.
ويعمل المجلس على الحد من البطالة التي تنخر شباب المنطقة، من خلال عدد من الحلول التطبيقية، والتي يحاول السيد الرئيس إخراجها إلى حيز الوجود، لإنهاء معاناة هذه الشريحة من المجتمع، هو الأمر الذي يسعى إليه كما أكد على ذالك الخطاط من خلال عدد من اللقاءات التي عقدها مع عدد من التنسيقيات للمعطلين بالجهة، سعياً منه لحل هذا المشكل، ومازال مصراً على ذلك.
ولا يكتفي السيد الخطاط عن دفاعه المستميت عن ساكنة الجهة ومصالحها ومصلحة المدينة بداخل أرض الوطن، بحيث يبدل جهوده من اجل الدفاع عن الساكنة والمنطقة بخارج أرض الوطن، وكان آخرها دفاعه عن التصويت على اتفاقية الصيد البحري والفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي، الأمر الذي أعطى أكله وكلل بالنجاح من خلال المصادقة على هذا الاتفاق المهم، وبذلك يكون انتصار قوي للمغرب على خصوم وحدته الترابية، وذالك بفضل دفاع الممثلين الحقيقيين عن ساكنة الصحراء وكان ضمنهم السيد الخطاط الممثل الحقيقي والشرعي لساكنة الداخلة.
كما يسعى رئيس الجهة جاهداً لأجل تحقيق أحد أهداف الساكنة التي تحلم بها منذ زمن، وذالك من خلال إنشاء مصحة دولية بمواصفات دولية، سعياً منه لإنهاء معاناة الساكنة في ما يخص التطبيب والتنقل إلى مدن الشمال للعلاج، وهو المشروع الذي لقي استحسان الساكنة بشكل كبير.
نحن هنا لا ندافع عن أحد، ولكن كلمة حق وجب قولها مهما كلف الثمن، والساكت عن الحق شيطان أخرس، فالسيد الخطاط فعل مالم يفعله سابقيه السياسيين، وذالك بشهادة ساكنة الجهة التي تصفه بالرجال المناسب في المكان المناسب.
ودائماً مانجد الشخص الناجح له أعداء كثر يسعون إلى تحطيم أهدافه الناجحة، كما هو الحال مع السيد الخطاط ينجا، بفضل نجاحاته المبهرة والتي تستحق التنويه، خرج مؤخراً عدد من الذباب الإلكتروني من اجل تشويه صورة الرجل ووصف تقرير من إعداد مفتشية عن وزارة الداخلية ووزارة المالية، ــ وصفه ــ بالفساد، وذالك سعياً للنيل من صمعة السيد رئيس مجلس الجهة، ولأهداف سياسوية خبيثة، ولكن كل ذالك كلل بالنجاح لأن كل ما هو مبني على حق يظل على حق رغم أنف الكارهين والواقفين ضد مصالح الساكنة والجهة.
تعليقات
0