ينظم متحف محمد السادس لحضارة الماء بالمغرب، بالتعاون مع الشبكة العالمية لمتاحف الماء المنضوية تحت برنامج اليونسكو الدولي لهندسة المياه، سلسلة من الأنشطة الموازية في الدورة العاشرة للمنتدى العالمي للماء التي تقام في العاصمة الإندونيسية بالي من 18 إلى 25 ماي الجاري. وستقام هذه الأنشطة تحت عنوان: «التقنيات المائية العتيقة واقتراح متحف بيئي لواحة الرشيدية بالمغرب»
المنظمون والشركاء
هذا البرنامج من تنظيم متحف محمد السادس لحضارة الماء بالمغرب التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بشراكة مع الشبكة العالمية لمتاحف الماء وبتعاون مع المديرية العامة لهندسة المياه بوزارة التجهيز والماء وكلية العلوم والتقنيات بجامعة مولاي اسماعيل بالرشيدية والشبكة المتوسطية لمنظمات الحوض.
المحاور والأهداف
يتمحور هذا الحدث حول موضوع: «الماء من الأجل الإنسان والطبيعة» المحدد من طرف المنتدى العالمي للماء لهذه الدورة. ويسلط الضوء على التقنيات المائية القديمة ومشروع متحف إيكولوجي مخصص لواحة الرشيدية بالمغرب. ويهدف إلى استكشاف مقاربات ثقافية بديلة لتدبير المياه، وتعزيز قيمة الممارسات التاريخية للإدارة المستدامة للمياه، والتعريف أكثر بدور المعارف المحلية في الحفاظ على الموارد المائية والبيئة.
المشاركون والمتدخلون
يتوقع الحدث استقطاب ما بين 50 و 60 من الخبراء والباحثين والمتدخلين ومستخدمي المياه وصانعي القرار. كما سيعرف حضور السيد نزار بركة، وزير التجهيز والماء بالمغرب، والسيد ريكاردو روسكوني، مدير الوكالة الإيطالية للتعاون والتنمية.
وسيتناول المتدخلون مواضيع رئيسة مثل دور الخطارات في تدبير المياه الجوفية، وإعلان الرشيدية الذي توج أعمال الملتقى العلمي الدولي الأول للواحات والدور المرتقب للمتحف الإيكولوجي بواحة الرشيدية في التوعية بأهمية استدامة الواحات وكذا التقنيات العتيقة في استعمال الماء بإسبانيا.
يعد هذا الحدث بمناقشات مميزة وعروض رفيعة المستوى ونقاشات مثمرة لإلهام إجراءات عملية في الإدارة المستدامة للمياه والحفاظ على التراث المائي في المغرب وخارجه.
للمزيد من المعلومات وتأكيد حضوركم في هذا الحدث، يرجى التواصل مع الأستاذ عبد النبي المندور، مدير متحف محمد السادس لحضارة الماء بالمغرب.
تعليقات
0