وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية هيثم أبو الفول، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن المملكة تدين هذه العملية كما تدين كل أعمال العنف ضد المدنيين.
وقال أبو الفول إن “العنف ضد المدنيين الذي ذهب ضحيته عشرات الفلسطينيين أيضا في موجة التصعيد الحالية، لن يسهم إلا في زيادة التصعيد الذي سيدفع ثمنه الجميع”.
وحذّر المتحدث من “خطر تصاعد دوامة العنف المدانة، التي باتت تتصاعد ضد المدنيين في فلسطين وإسرائيل، وتنذر بما هو أسوأ”.
وأشار إلى أن “التهدئة الشاملة التي عمل الجميع من أجلها بدأت تتصدع في بيئة من اليأس تؤجج التطرف، ويغذيها غياب أفقٍ سياسيِ حقيقي”.
وأكد على “ضرورة العمل الفوري لإعادة الثقة بجدوى العملية السلمية، من خلال العودة إلى مفاوضات فورية وجادة لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمنٍ وسلامٍ إلى جانب إسرائيل”.
كما أكد أبو الفول على “ضرورة التحرك الفوري لمحاصرة دوامة العنف المتصاعدة واتخاذ كل الإجراءات اللازمة للحفاظ على التهدئة الشاملة ووقف الإجراءات الاستفزازية والتصعيدية، وخصوصا انتهاكات المقدسات، وعنف المستوطنين، وترحيل الفلسطينيين من بيوتهم، ومصادرة أراضيهم والتصعيد العسكري في الأراضي الفلسطينية المحتلة خطوة للانطلاق الفوري نحو جهد حقيقيٍ لإحياء عملية سلمية جادة تحيي الأمل بفرص السلام، وتحول دون استغلال كل القوى المتطرفة للتوتر المتصاعد وغياب آفاق تحقيق السلام العادل”.
تعليقات
0