استياء عارم لساكنة الداخلة بسبب عدم افتتاح المسبح البلدي في الصيف

أحداث الداخلة

 

مع حلول كل فصل صيف من كل سنة، تبدأ معاناة ساكنة مدينة الداخلة، في وجود متنفس لها لقضاء فيه بعض الأوقات خارج بيوتهم في فصل الصيف وتزامناً مع العطلة المدرسية.

 

وخلّف عدم افتتاح المسبح البلدي الكائن بحي القسم، شمال مدينة الداخلة، حالة من الاستياء والغضب العارمين لدى ساكنة المدينة، بحيث كانت تنتظر بفارغ الصبر افتتاح هذا المسبح لعموم الساكنة، بعدما قامت الجماعة الترابية سابقًا بالإعلان عن فتح باب الانخراط قصد الاستعداد لافتتاح هذا المسبح البلدي.

 

لكن الصدمة الكبرى التي تلقتها الساكنة، وتزامناً مع فصل الصيف لهذه السنة، مازالت أبواب المسبح مغلقة في وجه الساكنة، وهو ما اعتبرته الساكنة بمثابة الضحك على الدقون، معتبرة أن الجماعة الترابية أصبحت تعطي وعوداً فارغة لا أساس لها من الصحة، وأنها لا تراعي لاهتمامات الساكنة ولا مصالحها ولا أي شيئ في صالح المدبنة.

 

وتنظر ساكنة المدينة إلى أنها محرومة من أبسط حقوقها الدسنورية وهي العيش الكريم، خصوصاً وأن جميع مدن الأقاليم الجنوبية للمملكة تتتمتع بمسابح، خصوصاً بمدينة العيون التي وفرت الجماعة التربية للعيون، عدة مسابح وافتتاحها في وجه الساكنة بالمجان في فصل الصيف.

 

وفي ذات السياق، تسائل عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عن سبب عدم إقدام الجماعة الترابية للداخلة، على افتتاح هذا المسبح في وجه عموم الساكنة، خصوصاً بعد إعلانها سابقًا عن فتح باب الانخراط لم يرغب في الولوج إلى المسبح والاستفادة منه.

 

ولحدود الساعة، تلتزم الجماعة الترابية الصمت في هذا الموضوع الذي يخص ويهم الساكنة، في حين تخرج من حين إلى آخر ببلاغات ساخرة وفارغة للدخول في مواجهة بين أعضاء هذا المجلس المهترء والغير متماسك بأعضائه، والغير قادر على تسيير هذا المرفق بالشكل الصحيح والائق به.

 

قد يعجبك أيضا