أحداث الداخلة
بينما يكون المواطن العادي من سكان مدينة الداخلة يتجول بأحد شوارع المدينة أو خارج من منزله، إلا ويصادف أمامه كمية كبيرة من تراكم الأزبال وسط طريقه وفي كافة أرجاء وأزقة و أحياء المدينة.
معظلة تراكم الأزبال بجانب حاويات الأزبال المنتشرة بكافة شوارع وأحياء المدينة، طفت على السطح ومنذ تولي صلوح الجماني رئاسة الجماعة الترابية للداخلة، ولا يعير مسير هذا المرفق العمومي أي اهتمام لهذا الجانب الأهم الذي يدخل في إطار المحافظة على البئية ونظافة المدينة، والتي هي من اختصاصات المجلس البلدي.
وتشكل هذه الأزبال المتراكم الكثيرة خطراً كبيراً على صحة المواطنين، خصوصاً الساكنة المجاورة لها، وكذا تشكل تشوه كبير لجمالية المدينة بالنسبة للزوار من السياح لهذه المدينة التي جولت بلدية الجماني كافة أزقتها وشوارعها إلى مطرح للنفايات.
هذه المعظلة التي أنخرت صحة المواطنين وأزكمت أنوفهم، ربما لم تصل رائحتها إلى الجماني و”رباعتو” المكيفين داخل القصر البلدي تحت المكيفات ولا يعيرون أي اهتمام لنظافة وجمالية المدينة، وكذا صحة المواطنين، ضاربين بمصلحة المدينة والساكنة بعرض الحائط.
فإلى متى ستنهي بلدية الجماني معظلة تراكم الأزبال وسط أزقة الداخلة؟؟
تعليقات
0