أحداث الداخلة|مجتمع

إشادة دولية بالحموشي ووليداتو تزامنا مع احتفالية استقبال أسود الاطلس

661F2A8E-089D-4E11-93AC-5C3F4C22E9C8

تزامنا مع الاستقبال التاريخي الشعبي والملكي الذي حضي به المنتخب الوطني المغربي، اثر تأهله الى الدور النصف نهائي في كأس العالم (قطر2022)، أشاد العديد من المواطنين المغاربة والاجانب بالحرفية الأمنية العالية التي رافقت هذه الاحتفالية.

وكعادته خلق الحموشي ووليداتو الحدث من جديد إثر المجهود الجبار الذي أبدلوه لتأمين احتفالية استقبال أسود الأطلس، حيث وفرت المديرية العامة للأمن الوطني الألاف من العناصر الأمنية والعديد من التجهيزات اللوجيستية ليكون تأمين هذا الحدث التاريخي في مستوى أمني عالي واحترافي.

وشوهد الحموشي وهو يقف شخصيا على الترتيبات الأخيرة لهذه الاحتفالية التاريخية حيث وجه الحموشي تعليمات صارمة لجميع فرقه لتأمينه بشكل احترافي ومهني وبدقية عالية تتناسب مع السمعة الأمنية العالمية لجهاز الأمن الوطني لما له من انجازات تاريخية وطنيا ودوليا.

وفي ذات السياق أشاد المواطنين المغاربة بهذه الحماية الأمنية العالية وعبروا عن انبهارهم من هكذا احترافية في توفير الأمن للمواطنين وأسود الاطلس والوفد المرافق له.

وعلى المستوى الدولي، أشاد المواطنون الارجنتينيون بالحرفية العالية لرجال الحموشي وعبروا عن انبهارهم من حجم التنظيم والاحترافية العالية التي وفرتها المديرية العامة للامن الوطني بمناسبة هذه التظاهرة، حيث قارنوها بالتنظيمات الامنية التي في بلادهم عقب استقبال المنتخب الارجنتيني، مؤكدين على تفوق الأمن المغربي تنظيميا واحترافيا وبشكل كبير.

فالمغرب أمس برهن كذلك للعالم عن قوته الأمنية والتنظيمية لمثل هكذا تظاهرات ولم يكتفي فقط في كرة القدم، حيث تحولت جميع انظار العالم نحو الترتيبات الأمنية المنبهرة التي كانت في مستوى عالي جدا، جعلت العدو قبل الصديق الاشادة بهذه الاحترافية العالية من الحماية الأمنية والتنظيمية.

فتحية تقدير واحترام للسيد عبد اللطيف الحموشي ورجاله الأوفياء الساهرين على حماية المواطنين ليل نهار وفي كل مكان وزمان، فأبناء الركراكي تألقوا كرويا في قطر، وأبناء الحموشي تألقوا أمنيا وتنظيميا في المغرب واعطوا للعالم رسالة ان الشعب المغربي ملكا وشعبا جسم واحد معا نحو تحقيق التقدم والازدهار لهذا البلد العظيم.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي أحداث الداخلة