خصصت السلطات البرتغالية، للرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، استقبالا باردا، أثار أنتباه العديد من المتتبعين.
خلافا للبروتوكولات المعمول بها، خلال استقبال رؤساء الدول والملوك بالمطارات، فإن تبون لم يجد في استقباله بمطار العاصمة لشبونة، لا رئيس الدولة ولا أي مسؤول بارز ولا حتى وزير، حيث وجد فقط بعض الشخصيات العسكرية البرتغالية وسفير الجزائر بلشبونة، وكذا بعض مستخدمي المطار، الأمر الذي تم اعتباره “إهانة لرئيس دولة”، حسب معلقين جزائريين بمواقع التواصل الاجتماعي.
وتأتي هذه الزيارة، حسب صحيفة الشروق الجزائرية في إطار الرد على التحركات الدبلوماسية للمملكة، حيث كتبت في عنوان “الرئيس تبون في مهمة لمحاصرة مناورات النظام المغربي” ، وذلك بعد أسبوع من زيارة رئيس الحكومة عزيز أخنوش للبرتغال، وعقد منتدى اقتصادي بين البلدين، وهي الزيارة التي توجت بتجديد البرتغال لموقفها الداعم لمغربية الصحراء.
تعليقات
0